أمهات صنعن أمجادا - و ذكر WA ZAKKER

Breaking

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

أمهات صنعن أمجادا

*🌸أمهات صنعن أمجاداً🌸*

💎نساء صنعن أمجاداً لنا فخلد التاريخ ذكرهن كرموز من رموز الإسلام همهن نصرة الإسلام .

*🌸١- أم الإمام مالك*

🔹العالية بنت شريك بن عبد الرحمن الأسدية :
دفعت ابنها لحفظ القرآن الكريم فحفظه، وأرسلته إلى مجالس العلماء، فألبسته أحسن الثياب، وعممته، ثم قالت له : "اذهب فاكتب الآن" .

🔸ولم تكتفِ أمه بالعناية بمظهره، بل كانت تختار له ما يأخذه عن العلماء، فقد كانت تقول له :
"اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه"،

*👈🏼فأصبح الإمام مالك جبلا من جبال العلم وعالم المدينة النبوية ومفتيها، وأحد أكابر علماء الأمة الإسلامية* .

*🌸٢- أم الإمام الشافعي*

🔹مات زوجها بعد أن وُلِدَ الشافعي بزمن قصير، فنشأ الشافعي يتيمًا، وأصبح مصيره مرتبطًا بتصرُّف أمه .

🔸وكانت أم الشافعي ذات حذق وذكاء، وتفقُّه في الدين، ومثل هذه الأم الفاضلة لا يُتَوَقع منها إلا أن تحسن رعاية وليدها، وتسهر على تنشئته تنشئة صالحة، وتختار له الطريق القويم .

🔹ارتحلت به حين بلغ عامين من عمره من غزَّة -مسقط رأس الشافعي- إلى مكة، حيث العلم والفضل، وحيث البادية حولها، والتي فيها يقوَّم لسان الغلام وتصح لغته،

*👈🏼فأصبح الإمام العلامة الفقيه والشاعر الفصيح ومن أئمة الإسلام وهو ثمرة جهود تلك المرأة الفاضلة* .

*🌸٣- أم الإمام أحمد بن حنبل*

🔹صفية بنت عبد الملك الشيبانية :
ولد الإمام أحمد في آخر القرن الثاني في بغداد، وعاش في بيتٍ فقير، مات أبوه وهو طفل، فتكفلت أمه بتربيته .

🔸قال أحمد رحمه الله : فحفظتني أمي القرآن وعمري عشر سنوات، فحفظ كتاب الله واستوعاه في صدره، رعته والدته حق الرعاية، وقال رحمه الله : كانت أمي تلبسني اللباس، وتوقظني، وتحمي لي الماء قبل صلاة الفجر وأنا ابن عشر سنوات .

🔹كانت تتخمر وتتغطى بحجابها وتذهب معه إلى المسجد؛ لأنه بعيد، فانظروا رحمكم الله إلى المرأة الصالحة !

🔸قال : فلما بلغت السادسة عشرة من عمري، قالت لي أمي : اذهب في طلب الحديث، فإن السفر في طلب الحديث هجرة إلى الله الواحد الأحد، قال : فأعطتني متاع السفر عشرة أرغفة شعير، ووضعت معها صرة ملح، وقالت: يا بني! إن الله إذا استُودع شيئاً لا يضيعه أبداً، فأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه،

*👈🏼فأصبح العالم المحدث الفقيه الشجاع في الحق وإماما من أئمة السنة*.

*🌸٤- أم الإمام البخاري*

🔹ولد الإمام البخاري رحمه الله (194هـ) ببلدة بخارى. مات أبوه وهو صغير فكفلته أمه وأحسنت تربيته .

🔸ذهبت عيناه في صغره، فرأت والدته الخليل إبراهيم عليه السلام في المنام، فقال لها :
"يا هذه ! قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك" فأصبح وقد رد الله عليه بصره، فتبدل حزنها سرورا، وكانت أمه كثيرة الدعاء له والبكاء عليه .

🔹ربته أمه أحسن تربية، كانت تذهب به للمسجد، وكانت ترسله للعلماء وحلقات العلم،

*👈🏼فأصبح الحافظ الفذ إمام الحديث وصاحب أصح كتاب في الدنيا بعد كتاب الله تعالى* .

​┈┈ ••✦✦✿✦✦•• ┈┈

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات