الصبر على البلاء والكرب
■ قال ﷺ : ( ﺇﻥَّ ﻋِـﻈَﻢِ ﺍﻟﺠـﺰﺍﺀ ﻣـﻊ ﻋِﻈَﻢِ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﺇﺫﺍ ﺃﺣَـﺐَّ ﻗـﻮﻣﺎً ﺍﺑﺘـﻼﻫﻢ ﻓـﻤَﻦ ﺭﺿِـﻲَ ﻓﻠـَﻪُ ﺍﻟﺮﺿـﺎ ﻭ ﻣـَﻦ ﺳَﺨِـﻂَ ﻓﻠَـﻪُ ﺍﻟﺴُّـﺨْﻂ )
📚📚ﺣـﺴﻨﻪ الامـام ﺍﻷﻟﺒـﺎﻧﻲ فـي الصـحيحة (١/ ٢٧٦)
▪ سُئل الشافعي أيُّ الأحوال أحبّ إلى الله، العطاء أم البلاء ؟! *فقال: ما جاءَ العطاءُ إلا بعد البلاء , فاصبر على البلاءِ تُبشَّرُ بالعطاء
▪ قال ابن عثيمين - رحمه الله- : *هنـاك فـرق بيـن الرضـا والصبـر فرقـا فـي الحقـيقة وفـرقا فـي الحكـم..
♦ فـإن الصـبر واجـب والرضـا سنـة
والفـرق بيـنهما :
▫ أن الصـابر : يحـس بـالألم ويحـس بأنـه خـسر شـيئا و لكنـه يحبـس نفسـه ؛ عــن الوقـوع فيـما يغـضب الله عـز وجـل ، فـلا يلطـم خـدا ولا يشـق ثـوبا ولا ينـتف شـعرا ولا ينـوح ولا ينـدب.
▫أمـا الراضـي : فهـو مطـمئن غاية الطـمأنينة أي لا فـرق عـنده بين أن توجـد هـذه المصـيبة أو لا توجـد.
(التـعليق على المنتقى/ ج1/ صـ 638)
▪ قال ابن الجوزي: إياك أن تستطيل زمن البلاء وتضجر من كثرة الدعاء فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.
♦إذا أحب الله عبداً ابتلاه .. فإن صبر اجتباه .. فإن رضي اصطفاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق