الصبر على البلاء والكرب - و ذكر WA ZAKKER

Breaking

الخميس، 9 أبريل 2020

الصبر على البلاء والكرب

 الصبر على البلاء والكرب 

■  قال ﷺ : ( ﺇﻥَّ ﻋِـﻈَﻢِ ﺍﻟﺠـﺰﺍﺀ ﻣـﻊ ﻋِﻈَﻢِ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺀ ﻭﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﺇﺫﺍ ﺃﺣَـﺐَّ ﻗـﻮﻣﺎً ﺍﺑﺘـﻼ‌ﻫﻢ ﻓـﻤَﻦ ﺭﺿِـﻲَ ﻓﻠـَﻪُ ﺍﻟﺮﺿـﺎ ﻭ ﻣـَﻦ ﺳَﺨِـﻂَ ﻓﻠَـﻪُ ﺍﻟﺴُّـﺨْﻂ )

📚📚ﺣـﺴﻨﻪ الامـام ﺍﻷ‌ﻟﺒـﺎﻧﻲ فـي الصـحيحة (١/ ٢٧٦)

▪ سُئل الشافعي أيُّ الأحوال أحبّ إلى الله، العطاء أم البلاء ؟! *فقال: ما جاءَ العطاءُ إلا بعد البلاء , فاصبر على البلاءِ تُبشَّرُ بالعطاء

▪ قال ابن عثيمين - رحمه الله- : *هنـاك فـرق بيـن الرضـا والصبـر فرقـا فـي الحقـيقة وفـرقا فـي الحكـم..

♦ فـإن الصـبر واجـب والرضـا سنـة  
والفـرق بيـنهما : 
▫ أن الصـابر : يحـس بـالألم ويحـس بأنـه خـسر شـيئا و لكنـه يحبـس نفسـه ؛ عــن الوقـوع فيـما يغـضب الله عـز وجـل ، فـلا يلطـم خـدا ولا يشـق ثـوبا ولا ينـتف شـعرا ولا ينـوح ولا ينـدب.

▫أمـا الراضـي : فهـو مطـمئن غاية الطـمأنينة أي لا فـرق عـنده بين أن توجـد هـذه المصـيبة أو لا توجـد.

(التـعليق على المنتقى/ ج1/ صـ 638)

▪ قال ابن الجوزي:  إياك أن تستطيل زمن البلاء وتضجر من كثرة الدعاء فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء.

♦إذا أحب الله عبداً ابتلاه .. فإن صبر اجتباه .. فإن رضي اصطفاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات