🌹ضفدعتان في بئر 🌹
📗كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات
📗وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق
📗تجمع جمهور الضفادع حول البئر
📗ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات
📗تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة
📗واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة
📗أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة
📗أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها
📗ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت
📗ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج
📗عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟!
📗شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي
📗لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
🌹التعليق والهدف من القصة🌹
📌ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة:
📌أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
📌ثانيا: الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله لذلك انتبه لما تقوله
📌ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق