ضفدعتان في بئر - و ذكر WA ZAKKER

Breaking

الاثنين، 6 أبريل 2020

ضفدعتان في بئر

🌹ضفدعتان في بئر 🌹


📗كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات

📗وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق

📗تجمع جمهور الضفادع حول البئر

📗ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات

📗تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة

📗واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة

📗أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة

📗أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها

📗ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت

📗ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج 

📗عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟!

📗شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي 

📗لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

       🌹التعليق والهدف من القصة🌹

📌ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة:

📌أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه

📌ثانيا: الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله لذلك انتبه لما تقوله

📌ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات