ماذا تقول الدراسات📈 النفسية، خاصة الحديثة منها؟!❗
إن نصف ساعة من الشكوى كل يوم تضر بدماغ الإنسان، سواء كنت الشاكي أو المستمع للشكوى وذلك وفقا للأبحاث التي أجراها البروفيسور سابولسكي في كلية الطب بجامعة ستانفورد من أن التعرض لمدة 30 دقيقة فقط من الشكوى والسلبية
(بما في ذلك عرض الأخبار السيئة على شاشة التلفزيون)، وذلك بصورة يومية يمكن أن يضر جسديا بالدماغ، ويؤثِّر على hippocampus وهو جزء الدماغ المسؤول عن حل المشاكل والوظائف المعرفية كالذاكرة، ويؤدي إلى تقلصه، ويُضعِف قدرته على خلق الخلايا العصبية الجديدة.
وجدوا كذلك أثرا سلبيا للشكوى؛ وهو أن تنفيس الأحزان في من حولنا يؤدي إلى تدفق الكورتيزول في الدم، وهو هرمون التوتر، وأن استمرار الشكوى يضاعف الضيق بدلا من أن يخففه.
💠لمن يسأل عن بدائل الشكوى الدائمة إلى الناس؟!
إليك هذه الوصايا:
💊- الحفاظ على حالة الامتنان، فتذكر كتابة الأشياء التي كنت ممتنا لها أثناء يومك، لتشعر بشعور إيجابي.
💊- شكر الله على النعم الدنيوية والدينية - ولو كانت بسيطة- مما يمكِّنك من معادلة تأثير الشكوى السلبي.
💊- تكرار الشكوى وعدم الشعور بالرضا يترك في النفس شعورا بالعجز واليأس، وشعور الضحية مع مرور الوقت، وقد نهينا عن ذلك ففي الحديث: (استعِن بالله ولا تعجز).
💊- لابد من رفض الشر بالظاهر ومقاومته، مع التسليم بأنه وقع بإرادة الله وإذنه من حيث الباطن، فإذا حصل الثاني -وهو التسليم- خفَّف من ضغط الأول وهو الشر، بل يصير سببا لحماية العبد من تقلبات الزمان وضغط الأحوال.
💊- سيظل اللجوء إلى الله والتسليم له صمام الأمان وطوق النجاة، وما أجمل هذا الدعاء النبوي: «وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق