1ـ استحباب طلب الولد :
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها فنهاه ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك ثم أتاه الثالثة فقال له : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم" .
2ـ كراهية تسخط ما وهب الله له من البنات :
فإن التسخط من أخلاق الجاهلية التي ذمها الله سبحان وتعالى قال تعالى : " وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ " .
قال رسول الله ﷺ : " من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة البتة . قيل يا رسول الله فإن كانت اثنتين ؟ قال : وإن كانت اثنتين . قال : فرأى بعض القوم أن لو قالوا له : واحدة ؟ لقال : واحدة " .
3ـ استحباب بشارة من ولد له ولد والتهنئة :
قال تعالى : " فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ " وقال تعالى : " فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى " .
4ـ استحباب الأذان في اذن المولود : عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال : " رأيت رسول الله ﷺ أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة " .
وأما التهنئة ، فإن من السنة تهنئة المسلم لأخيه عند حصول النعمة بأي عبارة تقتضي ذلك ، والذي ثبت في هذا المقام عن النبي ﷺ الدعاء والتبريك دون تخصيص دعاء بصيغة معينة.
عن أبي موسى قال : " ولد لي غلام ، فأتيت به النبي ﷺ فسماه إبراهيم ! فحنّكه بتمرة، ودعا له بالبركة ، ودفعه إلي". وكان أكبر ولد أبي موسى .
5ـ استحباب تحنيكه :
عن أسماء بنت أبي بكر أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت : فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله ﷺ فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه ثم حنكه ثم دعا له وبرك عليه فكان أول مولود ولد في الإسلام .
الأحد، 19 نوفمبر 2017

Tags
# مقالات
Share This
لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة
wa zakker و ذكرApr 16, 2020التأمين الخماسي على الحياة
wa zakker و ذكرApr 13, 2020إفشاء الأسرار الزوجية
wa zakker و ذكرApr 11, 2020
التسميات:
مقالات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق