اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮ - و ذكر WA ZAKKER

Breaking

السبت، 2 ديسمبر 2017

اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮ

الدين يسر

عن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله ﷺ أن الحرورية لما خرجت وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه قالوا : لا حكم إلا لله . قال علي : " كلمة حق أريد بها باطل ".

وﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ رضي الله عنه ، عن اﻟﻨﺒﻲ  ﷺ ﻗﺎﻝ : " ﺇﻥ اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮ ، ﻭﻟﻦ ﻳﺸﺎﺩ اﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻏﻠﺒﻪ ، ﻓﺴﺪﺩﻭا ﻭﻗﺎﺭﺑﻮا ، ﻭﺃﺑﺸﺮﻭا ، ﻭاﺳﺘﻌﻴﻨﻮا ﺑﺎﻟﻐﺪﻭﺓ ﻭاﻟﺮﻭﺣﺔ ﻭﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺪﻟﺠﺔ " ، ﺃﻱ ﺩﻳﻦ اﻹﺳﻼﻡ ﺫﻭ ﻳﺴﺮ ﺃﻭ ﺳﻤﻰ اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺴﺮا ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ اﻷﺩﻳﺎﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﻷﻥ اﻟﻠﻪ ﺭﻓﻊ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ اﻹﺻﺮ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﺿﺢ اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺗﻮﺑﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻘﺘﻞ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺗﻮﺑﺔ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ ﺑﺎﻹﻗﻼﻉ ﻭاﻟﻌﺰﻡ ﻭاﻟﻨﺪﻡ . وقال ﷺ : " ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺑﻌﺚ ﺑﺎﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮاﻧﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺑﻌﺜﺖ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻔﻴﺔ اﻟﺴﻤﺤﺔ " ، واﻟﺤﻨﻴﻔﻴﺔ ﺃﻱ اﻟﻤﻠﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ، والحنيف من كان على دين إبراهيم عليه السلام . والسمحة أي السهلة . وقال تعالى : " ما جعل عليكم في الدين من حرج " فنفى تعالى أن يكون في الدين حرج .
وأمر أمته أن تلتزم هذا المبدأ ، مبدأ التيسير قال ﷺ : " ﻳﺴﺮﻭا ﻭﻻ ﺗﻌﺴﺮﻭا ، ﻭﺑﺸﺮﻭا ، ﻭﻻ ﺗﻨﻔﺮﻭا " ، ولما بعث ﻣﻌﺎﺫا ﻭﺃﺑﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﷺ : " ﻳﺴﺮا ﻭﻻ ﺗﻌﺴﺮا ، ﻭﺑﺸﺮا ﻭﻻ ﺗﻨﻔﺮا ، ﻭﺗﻄﺎﻭﻋﺎ ﻭﻻ ﺗﺨﺘﻠﻔﺎ " . ونهى عن الغلو والتشدد ، فقال ﷺ ؛ " ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭاﻟﻐﻠﻮ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ، ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻫﻠﻚ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ اﻟﻐﻠﻮ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ " ، لكن هذه السماحة في واليسر في الدين بعض الناس خطأ في فهمهما ، وجعلهما مثل العكازة يتكأ عليها . وهو بذلك يريد أن يكون الغناء حلال . والسفور والتبرج ، ومصافخة المرأة ، والخروج معها و .. و .. كله حلال ، بحجة الدين يسر . فإذا قيل له هذا لايجوز قال الدين يسر . الدين يسر في ما لم يأتي عنه نهي أو تحريم . أو أن أصل الدين يسر . أما أن ترتكب المحرمات بحجة الدين يسر هذا هو الباطل بعينه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات