✒️قَــــال القُــرطُبيّ رحمه الله ؛
" ﴿هَل أَتَّبِعُكَ عَلى أَن تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمتَ رُشدًا﴾ .
📌فيـه مَسـألتَــانّ ؛
◾الأولىَ ؛ قوله تَعالىَ ؛
﴿قالَ لَهُ موسى هَل أَتَّبِعُكَ﴾
هـَـــذَّا سـؤالَ المُــلاطِفَ ، وَالمُخَــاطِب المستنزل المبَــالغِ فيّ حُسّنّ الأَدبّ ، وَالمعنىَ ؛ هـَلّ يتَفقُٰ لَكَ وَيخفُ عليگ ؟
◾الثـــانيَة ؛ فيّ هـَذِهِ الآَيةَ دَليــلٌ علىَ أَنَّ المتَعَــلم تبَعٌ للّعَــالـــــــــــمِ وَإِنَّ تَفَاوتت المَــراتبُّ ، وَلاَ يُظَّنّ أَنَّ فيّ تَعَــلمِ مُوسَى مِنّ الخِضّر مَــــا يَــُدلُ علىَ أَنَّ الخضــر گَــــــــــانَّ أَفضــلَ مِنْهُ ، فَقدّ يَشّذُ عن الفَــاضِل مَـــــا يَعّلَــمه المَفضـــولُ ، وَالفضـــلُ لــمَنّ فَضّــله الله ، فالخَضــرُ إِنَّ گَــــــــــانَّ وَليّـــاً ، فَموسـى أَفضَــلُ منه ، لأَنَـــــــهُ نبيّ وَالنَبيّ أَفضَــلُ مِنّ الوَليّ ، وَإِنَّ گَــــــــــانَّ نبيّــاً فَموسىَٰ فَضّــله بالـرســـــالةِ ، وَاللَّهُ أعـــلم ". (١)
📗(١) الجــامع لأحگـــام القُــــــرآنّ للقــرطبيّ (١٥/١١)
" قـــوله تَعالى ؛
" ﴿هَل أَتَّبِعُكَ عَلى أَن تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمتَ رُشدًا﴾ .
📌فيـه مَسـألتَــانّ ؛
◾الأولىَ ؛ قوله تَعالىَ ؛
﴿قالَ لَهُ موسى هَل أَتَّبِعُكَ﴾
هـَـــذَّا سـؤالَ المُــلاطِفَ ، وَالمُخَــاطِب المستنزل المبَــالغِ فيّ حُسّنّ الأَدبّ ، وَالمعنىَ ؛ هـَلّ يتَفقُٰ لَكَ وَيخفُ عليگ ؟
◾الثـــانيَة ؛ فيّ هـَذِهِ الآَيةَ دَليــلٌ علىَ أَنَّ المتَعَــلم تبَعٌ للّعَــالـــــــــــمِ وَإِنَّ تَفَاوتت المَــراتبُّ ، وَلاَ يُظَّنّ أَنَّ فيّ تَعَــلمِ مُوسَى مِنّ الخِضّر مَــــا يَــُدلُ علىَ أَنَّ الخضــر گَــــــــــانَّ أَفضــلَ مِنْهُ ، فَقدّ يَشّذُ عن الفَــاضِل مَـــــا يَعّلَــمه المَفضـــولُ ، وَالفضـــلُ لــمَنّ فَضّــله الله ، فالخَضــرُ إِنَّ گَــــــــــانَّ وَليّـــاً ، فَموسـى أَفضَــلُ منه ، لأَنَـــــــهُ نبيّ وَالنَبيّ أَفضَــلُ مِنّ الوَليّ ، وَإِنَّ گَــــــــــانَّ نبيّــاً فَموسىَٰ فَضّــله بالـرســـــالةِ ، وَاللَّهُ أعـــلم ". (١)
📗(١) الجــامع لأحگـــام القُــــــرآنّ للقــرطبيّ (١٥/١١)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق