ماء زمزم لما شُرب له - و ذكر WA ZAKKER

Breaking

الأربعاء، 8 أبريل 2020

ماء زمزم لما شُرب له

ماء زمزم لما شُرب له


📜 قال سويد بن سعيد: رأيتُ ابن المبارك بمكة أتى زمزم، فاستقى شربة، ثم استقبل القبلة فقال: اللهمَّ ابن أبي الموال حدَّثنا عن محمّد بن المنكدر، عن جابر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: *«ماءُ زمزم؛ لِما شُرب له»،* وهذا أشربُهُ لعطش القيامة، ثم شَربهُ.
📚 [السير].

📜 قال الإمامُ الشّافعيُّ رحمه الله: شربنا ماء زمزم لتعلم العلم؛ فتعلّمناه، ولو شربناها للتقوى؛ لكان خيراً لنا .
📚 [رحلة المشتاق العمرة].

📜 قال الحافظ السَّخاويُّ في ترجمة ابن الجزريّ الإمام العالم: كان أبوه تاجراً، ومَكَثَ أربعين سَنة لم يُرزق ولداً، فحَجَّ وشَربَ مَاءَ زمزم بنيّة أنْ يَرزقهُ اللهُ ولداً عَالماً؛ فوُلِدَ له مُحمّد الجزريّ.

📜 قال الشيخ محمّد محمد المختار الشنقيطي: قال جمعٌ مِن العلماء: إنّ لهذا الماء مزية وفضلاً، حتى إنه عُرف بالتجربة أنه يقوّي القلب، مع ما فيه من فضائل من كونه: *«لِما شُرب له»،* ولذلك كان بعض الأطباء يُوصي به لضعيف القلب أنْ يَشربَ منه؛ لما جَعلَ اللهُ فيه من الخير والبرَكة .
📚 [شرح زاد المستقنع]

📜 قال ابنُ القيّم رحمه الله: وقد مرَّ بي وقتٌ بمكّة سَقمتُ فيه، وفقدتُ الطبيبَ والدّواءَ؛ فكنتُ آخذ شربة مِن ماء زمزم، وأقرأُ عليها الفاتحة مِراراً، ثم أشربه؛ فوجدتُ بذلك البُرءَ التّامَّ، ثم صِرتُ أعتمدُ ذلك عند كثير من الأوجاع؛ فأنتفعُ بها غاية الانتفاع .
وقال رحمه الله في موضع آخر: وقد جَرّبتُ -أنا وغيري- من الاستثسفاء بماء زمزم أُموراً عجيبة، واستشفيتُ به مِن عِدَّة أمراض، فبرأتُ بإذن الله .
 📚 «زاد المعاد»:
☝ الشفاء من العمى 🕶

📜 وشَربَ أحمد بن عبدالله الشّريفي زَمزم بنيّة الشِّفاء مِن العَمى؛ فشُفي.
📚 [مثير الحنين إلى البلد الأمين]

📜 هنديّ يَستعيدُ بصرَهُ عند الكعبة
استعاد مواطن هندي بصرَه أمام الكعبة المشرَّفة بَعد أربعة أعوام من إصابته بالعمى؛ وسط تهليل وتكبير من الطّائفين ببيت الله الحرام، وقال المواطن الهنديّ (عبد العزيز بدر الدِّين الكشميري): إنه لجأ للحرَمِ الشّريف؛ بَعدما فقد الأطباءُ والمعالجون في بلاده كلَّ أمل في علاجه، بدرجة دفعته في إحدى المرات إلى التفكير في الانتحار بسكين!
وذكرَ الكشميري فى مقابلة مع صحيفة سّعودية -وقد اغرورقت عيناهُ بالدّمع وهو يُشيرُ إلى الكعبة المشرَّفة-: إنه بَعد نجاته من محاولة الانتحار؛ ألحَّ على أفراد عائلته ببيع محتويات البيت لتدبير تذاكر سفر لأداء العمرة، واستجابت الأسرة الفقيرة لطلبهِ.
وخلال قيامه الليل بالحرم المكّي، كان يدعو الله أنْ يَرُدَّ له بصرهُ، وذات مرّة أخذتهُ غفوة؛ فرأى رؤيا أنّ عليه مداومة غسل وجهه بماء زمزم، وأداء ما تيسَّر من النوافل في أوقات السَّحر، والإكثار من الدّعاء والمناجاة بأن يردَّ اللهُ بصرَه، وأثناء الدّعاء في إحدى المرّات كان يبكي بخشوع، ومسح دموعه؛ وإذا به يرى الكعبة، فَخَرَّ على الأرض سَاجداً شُكراً لله.
📚 [صحيفة السبيل/ العدد 1231]. 

📜 قيل لابن خزيمة رحمه الله: من أين أوتيت العلم؟ 
فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«ماء زمزم لما شرب له»،* وإنّي لما شربتُ ماءَ زمزم؛ سألتُ اللهَ علماً نافعاً.
📚 [طبقات الشافعية الكبرى].

📜 قال مشهور حسن: وقد شرب العلماءُ زمزم بنوايا عديدة، فها هو الحاكم صاحب «المستدرك» يشربه بنيّة الإحسان بالتصنيف، وقد أحسنَ في تصنيفاتهِ رحمه الله. وها هو ابن حَجَر شَرب زمزم بنيّة أن يكون كالحافظ الذهبي في معرفته بالرّجال، وكان رحمه الله يقول: لا يحصى كم شربه من الأئمة لأمور نالوها، وقال: أنا شربته في بداية طلبي للحديث؛ بنيّة أنْ يرزقني الله حالة الإمام الذهبي في الحفظ ومعرفة الرّجال.
وقال: حججت بَعد عشرين سّنة، وأنا أجدُ في نفسي المزيد من تلك الرُّتبة. 
وقال: شربتُهُ فيما بَعد بنيّة أن يجعلني الله كابن تيميّة في مَعرفة الفِرق والأديان. 

📜 قال ابنُ الهُمام رحمه الله : والعبدُ الضعيف -يقصد نفسه- شربه للاستقامة، والوفاة على حقيقة الإسلام . اهـ.
📚 «فتح القدير»


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحات